المشرف
Admin
 عدد الرسائل : 159
تاريخ التسجيل : 20/03/2008
 | موضوع: نصوص الأحاديث من 1 إلى 9 والمضامين المحورية  الجمعة مارس 21, 2008 5:22 am | |
| الحديث الأول
في فقه السير إلى الله تعالى
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ قَالُوا وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاغْدُوا وَرُوحُوا وَشَيْءٍمِنَ الدُّلْجَةِ وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا .
المضامين المحورية
ü عمل الإنسان لا ينجيه من النار ولا يدخله الجنة , و إن ذلك كله إنما يحصل بمغفرة الله .
ü الجنة والعمل من فضل الله تعالى , والشقاء والسعادة بعدله ورحمته جل وعلا .
ü الحذر من الإغترار بالعمل والتعلق الدائم برحمة الله تعالى الواسعة .
ü بيان ما تصير إليه الأعمال هباء منثورا :
· الإسهانة بالذنوب واحتقارها .
· فساد النية في العمل
· كثرة المظالم فيقتسم الغرماء أعماله كلها .
· ذنوب الستر والخلوات
ü سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان فلابد إذا من الاجتهاد في الاحوال القلبية
ü بيان الأوقات المفضلة في السير إلى الله تعالى وهي الغدو و الآصال و آخر الليل .
ü الوصول إلى الله تعالى , نوعان : أحدهما في الدنيا والثاني في الآخرة .
الحديث الثاني
اغتنام روائع الأسحار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح " رواه مسلم
صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الترغيب في الدعاء
المضامين المحورية
الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل
أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل
الاستعانة على حمل أعباء الدعوة بقيام الليل ومناجاة المولى وقت الأسحار
نماذج من حياة الصحابة والسلف الصالح الذين كانوا فرسان النهار وعباد الليل
الحديث الثالث
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله عظني و أوجز " فقال : " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع , و لا تكلم بكلام تعتذر منه غدا , واجمع اليأس مما في أيدي الناس "
المضامين المحورية
في الحديث ثلاث وصايا عظيمة إن أخذ بها العبد أفلح في أموره :
الوصية الأولى : تتضمن تكميل الصلاة , والإجتهاد في إيقاعها على أحسن الأحوال
الوصية الثانية : في حفظ اللسان و مراقبته
الوصية الثالثة : توطين النفس على التعلق بالله تعالى وحده
الحديث الرابع
الوصية الجامعة لخيري الدنيا والآخرة
عن أبى عبد الرحمن معاذ بن جبل , رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها , و خالق الناس يخلق حسن " .
تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 97 في صحيح الجامع. ( منظومة التحقيقات الحديثية : نسخة الكترونية )
المضامين المحورية
في الحديث الأمر بتقوى الله عز وجل في السر والعلن
وفيه جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حق الله وحقوق العبادووجوب أدائها
الحسنة اسم جامع لكل ما يقرب المؤمن إلى الله
في الحديث أن السيئات يزول موجبها بالتوبة والاستغفار والأعمال الصالحة المكفرة
جماع الخلق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك بالسلام والإكرام والدعاء له والاستغفار له والثناء عليه وتعطي من حرمك من التعليم والمنفعة والمال , وتعفو عمن ظلمك في دم أو مال أو عرض
تقوى الله وحسن الخلق سبب دخول الجنة
الحديث الخامس
اتقوا النار ولو بشق تمرة
حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي قال حدثني الأعمش قال حدثني خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة قال الأعمش حدثني عمرو عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة
الحديث رقم 6539 من صحيح البخاري باب من نوقش الحساب عذب ( النسخة الورقية )
المضامين المحورية
في الحديث أن الله عزوجل سيكلم جميع الخلق مباشرة دون ترجان ولا واسطة , ويسألهم عن جميع أعمالهم خيرها وشرها في الحث على اتقاء النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة من أعظم المنجيات من النار الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال يدخل في الكلمة الطيبة :
نصيحة الخلق بتعليمهم ما يجهلون و إرشادهم إلى ما يصلح دينهم ودنياهم بالبشاشة والبشر الكلام الذي يدخل السرور على القلوب ويشرح الصدور المقرون بالبشاشة والبشر ذكر الله والثناء عليه وكل ما يقرب إلى الله ويحصل به النفع لعباد الله
الحديث السادس
احرص على ما ينفعك
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
رواه مسلم باب في الأمر بالقوة وترك العجز. والاستعانة بالله، وتفويض المقادير لله رقم 2664
المضامين المحورية
فيه الدعوة إلى التطلع إلى علو الهمم والإرتفاع عن الضعة والضعف لفظ القوة يستغرق كل معاني القوة وكل معاني الخيرية الايمان يشمل العقائد القلبية والأقوال والأفعال الأمور النافعة في الدين ترجع إلى أمرين : علم نافع وعمل صالح الدعوة إلى أن يكون المؤمن إيجابيا ببعده عن كل ما يوقعه في دائرة الندم الذي يشل الحركة ويكبل الفكر
الحديث السابع
شروطالانتفاع بكتاب الله تعالى
باب ذهاب القرآن والعلم
4048- حدثنا أبو بكر أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد؛ قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. فقال:
((ذاك عند أوان ذهاب العلم)) قلت: يا رسول الله! وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا وأبناءهم، إلى يوم القيامة؟ قال ((ثكلتك أمك، زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة. أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرأون التوارة والإنجيل، لا يعملون بشيء مما فيهما؟))
سنن ابن ماجه
المضامين المحورية
تحذيره صلى الله عليه وسلم أمته من آفة أصابت اليهود والنصارى وقد ذكرها القرآن أيضا وهي ترك العمل بما في التوراة والإنجيل رغم قراءتهما مع عدم العمل بما فيهما فكذلك أنتم مع كتاب ربكم شروظ الانتفاع بالقرأن الكريم الظاهرة والباطنة نزول العالم الذي لا يعمل بعلمه منزلة الجاهل بل منزلة الحمار الذي يحمل أسفارا كم الحديث الثامن
فضل من علم وعمل
باب: فضل من علم وعلم.
حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثما حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به).
قال أبو عبد الله: قال إسحاق: وكان منها طائفة قيلت الماء، قاع يعلوه الماء، والصفصف المستوي من الأرض.
صحيح البخاري
المضامين المحورية
تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدين العظيم بالغيث الكثير الذي يصيب الأرض فينتفع بعضها به وبعضها الآخر لا ينتفع , وكذلك الشأن بخصوص دين الله والناس المراد بالحديث حث العلماء و الدعاة على أن يكونوا كالأرض الطيبة , فينفعوا الناس فيحبهم الله سعادة الناس وحياتهم في تعلم هذا الدين والعمل به أفضل الناس من كان عالما عاملا نافعا لنفيه ولغيره , وشر الناس من لم ينفع نفسه ولم ينفع غيره دين الله حق ثابت لا يتغير , وصراط الله مستقيم لا ينحرف , وإنما الناس هم الذين يتغيرون ا أخبر عنه القرآن الكريم
|
الحديث التاسع
العلم قبل القول والعمل
باب: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
71 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن: سمعت معاوية خطيبا يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين...).
صحيح البخاري كتاب العلم
المضامين المحورية
العلم النافع علامة على سعادة العبد و أن الله أراد به خيرا الفقه في الدين يشمل الفقه في أصول الإيمان , وشرائع الإسلام و أحكامه , وحقائق الإحسان
|
| |
|
