البرنامج التربوي الرسالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل مايتعلق بالبرنامج التربوي الرسالي لحركة التوحيد والإصلاح المغربية.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصوص الأحاديث من 10 إلى 19والمضامين المحورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف
Admin
المشرف


ذكر عدد الرسائل : 159
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

نصوص الأحاديث من 10 إلى  19والمضامين المحورية Empty
مُساهمةموضوع: نصوص الأحاديث من 10 إلى 19والمضامين المحورية   نصوص الأحاديث من 10 إلى  19والمضامين المحورية Emptyالأحد مارس 23, 2008 2:53 am

الحديث العاشر

أين القوي الأمين في هذه الأمة ؟


عن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة).
صحيح البخاري كتاب الفتن


المضامين المحورية

هذا الحديث مشتمل على خبر صادق و إرشاد نافع :

أما الخبر فهوإخباره صلى الله عليه وسلم أن النقص شامل لأكثر الناس و أن الكامل فيهم قليل ...

و أما الإرشاد فهو إرشاده صلى الله عليه وسلم لمجموع الأمة بأن يسعوا ويجتهدوا في تأهيل الناس حتى يكونوا مؤهلين للقيام بالمهمات والمسؤوليات

الوظائف الدينية والدنيوية تستدعي السعي في تحصيل أوصاف الرواحل ( القوة والأمانة ) بحسب الاستطاعة



الحديث الحادي عشر

تعود من آفات تعيق فاعليتك



عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء ...).
مستدرك الحاكم كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر



المضامين المحورية

ضرورة التجاء المؤمن إلى ربه ليعصمه من الوقوع في الآفات المذكورة في الحديث

بيان فضيلة الدعاء و أنه يرفع البلاء عن المؤمن

من مقاصد الدعاء صرف نظر المؤمن إلى ذاته والتأمل فيما يعوقها عن السير والحركة والعمل للدين ولدعوة الله تعالى

الدعاء سلاح في يد المؤمن عليه أن يحسن باستمرار وبشروطه الظاهرة والباطنة


الحديث الثاني عشر

الإحساس بالمسؤولية الفردية أمام الله


باب: {قوا أنفسكم وأهيلكم نارا} /التحريم: 6/.
4892 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن يزيد، عن أيوب، عن نافع، عن عبد الله:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول، فالإمام راع وهو مسؤول، والرجل راع على أهله وهو مسؤول، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول)..
البخاري كتاب النكاح




المضامين المحورية

في الحديث بيان لمسؤولية كل أفراد المجتمع كل حسب موقعه

ذكر في الحديث أنواع المسؤوليات :

مسؤولية الأمير

مسؤولية الرجل في بيته

مسؤولية المرأة على بيت الزوج وولده

خطورة المسؤولية ليست في كون الإنسان مسؤولا عن نفسه فحسب , وإنما عن نفسه وعن غيره ممن كلف برعايته



الحديث الثالث عشر

الإيجابية في حياة الداعية


حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا
صحيح مسلم كتاب الإيمان باب المبادرة بالأعمال

المضامين المحورية

اغتنام فرصة العمر بالمبادرة إلى الطاعات وفعل الخيرات ما دامت القدرة على ذلك موجودة

ضرورة الانتباه إلى الآفات والعوارض التي تعوق المؤمن عن مواصلة حسن السير والتقرب إلى الله ( الهرم , المرض , الفقر , الشغل , الموت , الفتن )

بيان خطورة الفتن على إيمان المؤمن وسبل مواجهتها وما هو الفقه المطلوب لأحاديث الفتن ؟

الإيجابية يجب أن تكون سلوكا واقعيا في حياة الداعية



الحديث الرابع عشر

الإحساس بالمسؤولية تجاه الجميع


حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا

صحيح البخاري كتاب الشهادات باب القرعة في المشكلات حديث 2686


المضامين المحورية

تمثيل النص لأصناف ثلاثة من الناس : الواقع في حدود الله والقائم عليها والمداهن أي الساكت على الفعل كلهم شركاء

التقسيم يدل على استقلال كل واحد بنصيبه حيث يظن أنه يجوز له فعل ما يشاء , ولا يدري أن فعله ذلك يضر بالآخرين

وجوب تحرك المسلم بشكل ايجابي مع واقعه وذلك بالسعي إلى إلى توقيف المنكر أو التقليل منه أما السكوت فإنه سيؤدي إلى غرق الجميع الصالح والطالح

استحقاق العقوبة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


الحديث الخامس عشر

من صفات الداعية : التجرد لله والجندية والانضباط


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ تَعِسَ وَانْتَكَسَ وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ إِنْ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ

صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب الحراسة في الغزو حديث 2887


المضامين المحورية

تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من العبودية لغير الله , وخاصة لهذه الأشياء الفانية كالمال والكسوة

المذموم من جمع المال وملك ما زاد عن الحاجة وشغل عن الله تعالى ولم يستعمل في أمر الله

التعبير بالعبد وتكرارها دليل على انغماس الإنسان إلى حد أن يصبح أسيرا لذلك

بيان نتائج الحرص وهي إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط

التحذير من أن تكون علاقة الداعية بالدعوة أن يحقق أغراضه ومصالحه الشخصية

موقع المسلم من دعوة الله تعالى لا يهم , و إنما هو كالفارس الذي يقف على ثغر من الثغور يحرسه ويحرص على ألا تؤتى دعوة الله من قبله سواء كان في الحراسة أو الساقة



الحديث السادس عشر

الدال على الخير كفاعله


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا

صحيح مسلم كتاب العلم باب من سن سنة حسنة أو سيئة حديث 2674


المضامين المحورية

فيه الحث على الدعوة إلى الهدى والخير و فضل الداعي , ومضاعفة أجره والتحذير من الدعوة إلى الضلالة والغي و عظم جرم الداعي وعقوبته

يدخل في الدعوة إلى الهدى تعليم العلم أو توجيه المتعلمين إلى سلوك طريقة يحصل لهم فيها علم

و يدخل في الدعوة إلى الهدى :

الدعوة إلى العمل الصالح

النصيحة في الدين والدنيا

القدوة الحسنة تشمل الدعوة الصامتة والمعلنة

المشروع الخيري الذي يعم الناس جميعا

التعاون على البر و التقوى



الحديث السابع عشر

الدال على الخير كفاعله


عَنْ ابن عمر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل .
تخريج السيوطي


صحيح الجامع الصغير رقم 176 للألباني رحمه الله


المضامين المحورية

نفع الناس والإحسان إليهم ينال به المؤمن حب الله تعالى , ومن أوجه نفع الناس

* إدخال السرور عليهم

* تفريج كربهم

* قضاء ديونهم

* إطعام جائعهم

فضل السعي في مصالح الناس في الدنيا والآخرة

فضل كف الغضب و كظم الغيظ

سوء الخلق يفسد عمل المومن ( حديث الغرماء )




الحديث الثامن عشر

أخي الداعية إنما أنت رحمة للناس


عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لايرحم الناس لا يرحمه الله )

صحيح البخاري في كتاب رحمة الناس والبهائم حديث رقم 6013


المضامين المحورية

رحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله

علامة الرحمة الموجودة في قلب المؤمن هي أن يكون محبا لوصول الخير لكافة الخلق عموما وللمؤمنين خصوصا

الرحمة بالخلق تتجلى في السعي إلى ايصال البر والخير والمنافع لهم , وكذا إزالة الأضرار والمكاره عنهم

من رحمة الله بخلقه أن جعل رسالته إليهم عامة للناس ولم يجعلها في فئة منهم

من الرحمة بالناس دعوتهم إلى الله تعالى



الحديث التاسع عشر

الثقة في نصر الله لدينه




عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : إن الله استقبل بي الشام و ولى ظهري اليمن و قال لي : يا محمد إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة و رزقا و ما خلف ظهرك مددا و لا يزال الإسلام يزيد و ينقص الشرك و أهله حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جورا و الذي نفسي بيده لا تذهب الأيام و الليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم . ‌
تحقيق الألباني (‏صحيح‏)‏ انظر حديث رقم‏:‏ 1716 في صحيح الجامع‏.‏‌

وعن المقداد بن الأسود قال : قال رسول الله عليه وسلم (" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا دخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل به الكفر " .)

سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج 1 ص 7 رقم 3
المضامين المحورية

دل الحديثان على أن المستقبل لهذا الدين العظيم , وأن حالة دخول الإسلام كل بيت لم تقع بعد ...

تحقيق هذا الإنتشار لدين الله عزوجل يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء ماديا ومعنويا

من سنن الله في نصر المستضعفين :

اليقين والثقة في اللهو في منهجه

استكمال شروط النصر ( الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله وبذل الوسع في تحصيل ذلك

عدم الثق بالله وبموعوده من من بين الإسباب التي توقع في الاحتقار و الانهزام النفسي

كل انسان مسلم سيحاسب وسيسأل ماذا قدم هو لدين الله تعالى , وماذا عمل هو لنصرته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rissali.yoo7.com
 
نصوص الأحاديث من 10 إلى 19والمضامين المحورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البرنامج التربوي الرسالي :: الصفحة الرئيسية :: مكون السنة النبوية :: الدروس من 10 إلى 19-
انتقل الى: