نصوص الإنطلاق للدروس من 20 إلى 29 والمضامين المحورية

• ضرورة أن يكون سلوك المسلم - لا سيما ذلك الذي يتصدى لدعوة - مطابقا لقوله , وإلا ضل و أضل , فيحمل أوزاره و أوزارا مع أوزاره
• تذكر العقاب الذي ينتظر في الآخرة من كانت هذه شاكلته , والفضيحة وانكشاف السر على رؤوس الخلائق
• ضرورة أن يعمل المسلم بكل ما يبلغه من أمر أو نهي , حتى لو قصر الآمر والناهي لأن تقصيره على نفسه
• وجوب تحري الداعية الدقة والصدق والأمانة فيما يأتي وفيما يدع , وأن يكون سلوكه صورة تطبيقية لقوله وإلا فإن الناس سيحاكونه ويقتدون به
• في الحديث أيضا تصوير دقيق لمصير صنف من الدعاة سيطرت عليهم شهوة الكلام , يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم , فيفضحهم الله يوم القيامة

• في الحديث إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم خص وعم في دعوته لقومه وكذلك ينبغي لكل داعية
• كل من بلغته الرسالة فقد أعذر وهو مسؤول عن ذلك بين يدي الله تعالى
• وجوب صلة الرحم في الدنيا والبدء بالأهل والعشيرة في الدعوة والإصلاح والتوجيه
• الجزاء يكون في الآخرة على الإيمان والعمل الصالح ولا تنفع قرابة ولا نسب
• العمل الحماعي والانتساب إلى الحركة لا يعفي من المسؤولية الفردية

• من أعظم نعم الله تعالى على العبد أن يجعل صدره سليما من الشحناء والبغضاء , ويملأه عوض ذلك محبة و إشفاقا على المسلمين
• فيه الإشارة إلى علو قدر الإنسان وشرف منزلته عند الله تعالى حينما يصل إلى هذه المنقبة العظيمة التي لا يقوى عليها إلا ذوو الصدق والإخلاص
• أفضل الناس من سلك طريق النبي صلى الله وسلم و أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية والاجتهاد في الاجوال القلبية لأن سير الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان
• أثر سلامة الصدر في نجاح الداعية في دعوته , بأن يحمل نفسه دوما على حب الخير للناس ومقابلة إساءتهم بالإحسان

• ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في كا ما يمكن أن يرفع درجات المؤمن عند ربه , وترتقي بخلق الداعية و المدعو و يكون سببا في إعلاء النفس و تزكيتها .
• المؤمن في كل شؤونه يتعامل مع الله , فهو يعفوا و يصفح و يقبل العذر رجاء لأن يعامله ربه بمثل ما عامل به عباده من العفو و الصفح و التجاوز
• الاقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم في العفو والصفح و جعل ذلك عبادة يتقرب بها المؤمن إلى الله تعالى
• المؤمن الصادق في إيمانه مطالب بأن يجاهد في الله نفسه ليدرك هذه المقامات العالية في حسن الخلق

• التفكير في هموم المسلمين والااشتغال بأمر المسلمين هتمام بقضاياهم أينما كانوا واجب ديني
• الاشتغال بأمر المسلمين يجب أن يكون شغلا دائما لا أن يعطى فضول الأوقات
• المراد بالتراحم أن يرحم المؤمنون بعضهم بعضا , وأن يمدوا يد العون والمساعدة بعضهم لبعض عند نزول الشدائد والنوازل والتوادد هو التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي والسلام
• ذكر بعض أشكال التضامن مع المسلمين في همومهم وقضاياهم

• الإحسان نوعان :
  
  
  

  
  

  
  
  1. إحسان في عبادة الخالق
  2. إحسان في حقوق الخلق

• الإحسان هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان , لأي مخلوق يكون بدنيا أو ماليا أو علميا أو توجيها لخير
• من أجل أنواع الإحسان الإحسان إلى من أساء إليكبقول أو فعل , ومن كانت طريقته الإحسان أحسن الله جزاءه

• اشمول الحديث لكل ما أخذت اليد من أموال الناس بغير حق , وما أخذته بحق كالرهن والإجارة و الإعارة ( كتب , متاع , إلخ ...)
• يدخل فيها أيضا العارية , فعلى المستعير أن يردها إلى صاحبها بانقضاء الغرض منها أو طلب صاحبها
• ممتلكات الحركة المالية والعينية هي أموال الدعوة لها حرمة عظيمة , فيجب اتقاء الله فيها وعدم تضييعها , ولا يجوز التصرف فيها و كأنها ملك خاص

• خلق الله السماوات والأرض بالحق وطلب من الناس أن يبنوا حياتهم على الحق و الصدق , فلا يقولوا إلا حقا و لا يعملوا إلا حقا
• الكذب رديلة محضة تبين تغلغل الفساد في نفس صاحبها
• قد يكون هناك أعذار لمن يشعرون بوساوس الحرص أو الخوف عندما يقفون في ميادين التضحية والفداء , لكن لا عذر لمن يتخذ الكذب خلقا يعيش به على خديعة الناس
• من مظاهر الكذب التي تشكل خطورة على الأمة في دينها ودنياها :

1. عدم التثبت من الأخبار و ترويج الكذب في الدين
2. الكذب عندما يريد أحدهم التملص من خطإ وقع فيه أو تبرير سلوك صدر منه أو ترك واجب أنيط به

• من الكذب عدم الوفاء بالعهود والالتزامات تجاه أمته ودعوته
• من الكذب في الأفعال عدم بذل الوسع الصادق في القيام بالواجب تجاه الدعوة إلى الله تعالى والاكتفاء بما فضل من الوقت والجهد

• في الحديث تحذير من طائفة من الردائل التي تعيب الأخوة بين المسلمين , و الآفات التي تفسد الروابط التي تجمعهم و تلم شملهم و من ذلك :
  
  
  

  
  

  
  
  1. الحسد
  2. النجش
  3. التباغض التدابر
  4. بيع بعضهم على بيع بعض

  
  

• خطورة هذه الردائل تكمن في كونها تقضي على الأخوة في الله , ولذلك أُمرنا باتخاذ كل وسيلة تجعلنا على الدوام إخوة , كالتحاب والتعاون , والسلام , والتهادي , و إجابة الدعوة , وعيادة المريض وغيرها
• هذه المظاهر تترجم ما في القلب , ولذلك فهو الأولى بالعناية والتعهد والتزكية , فليست العبرة بالمظاهر
• المسلم مطالب بصيانة أخيه المسلم والحرص عليه

• في الحديث تخويف المؤمن من معاطب الطريق , وتحذيره من خبيث الخصال
• الحديث فيه تشنيع من أن يقع المؤمن في النفاق الأصغر ز هز إظهار الإنسان غير حقيقته في الصلاح و العمل , واختلاف القلب و اللسان والسر و العلن

1. الكذب في الحديث
2. الخلف في الوعد و عدم الوفاء به
3. الفجور في الخصومة
4. نقض العهود والمواثيق
5. خيانة الأمانة ( كما جاء في بعض الرويات )